السفينة ترو كونفيدنس.
السفينة ترو كونفيدنس.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

أعلنت الجهات المالكة والمشغلة لناقلة البضائع التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر «ترو كونفيدنس»، اليوم (الخميس)، مقتل 3 من أفراد طاقم السفينة، بينهم اثنان من الجنسية الفلبينية، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، مؤكدة أن الأمواج تجرف السفينة بعيدا عن اليابسة ويجري اتخاذ تدابير لإنقاذها.

وأوضحت الجهات المالكة، في تصريحات صحافية، أن سفينة حربية هندية نقلت جميع أفراد طاقم السفينة «ترو كونفيدنس» الـ20، ومنهم 3 حراس مسلحين، إلى جيبوتي، فيما أعلنت وزارة الهجرة الفلبينية مقتل اثنين من مواطنيها في هجوم للحوثيين بخليج عدن على السفينة.

وذكرت وزارة العمالة المهاجرة في مانيلا أن اثنين من البحارة الفلبينيين قتلوا في أحدث هجوم من قبل الحوثيين على السفن التي تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن والمملوكة لليبيريا، موضحة إن فلبينيين اثنين من أفراد الطاقم أصيبا بجروح خطرة في الهجوم على سفينتهما.

وقالت القيادة الوسطى الأمريكية إن السفينة «ترو كونفيدنس» استهدفت بصاروخ مضاد للسفن أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون، مشيرة إلى أن الطاقم أبلغ عن 3 قتلى و4 مصابين على الأقل وأضرار جسيمة بعد إصابة السفينة بالصاروخ.

وذكرت القيادة الأمريكية أن السفينة التي كانت ترفع علم «باربادوس» أثناء عبورها خليج عدن تعرضت لقصف حوثي وقتل فيها مدنيون أبرياء عبر إجراءات وحشية متواصلة.

وأعلن الحوثي تبني العملية ليرتفع بذلك عدد السفن التي تعرضت لهجمات حوثية لأكثر من 20 سفينة منذ ديسمبر الماضي.

بالمقابل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، أنها قصفت مسيّرتين وصفتهما بـ«مركبتين جويتين غير مأهولتين» في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، مؤكدة أن المسيّرتين شكلتا تهديدا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.

في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلامية عربية تفاصيل جديدة حول أسباب غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر والتي قصفها الحوثي، ووفقاً لتسجيل صوتي لقائد الطاقم القبطان سامر حجازي فإن السفينة تعرضت لإصابة مباشرة نتيجة القصف بصاروخين أحدهما أصاب غرفة المحرك وأدى لتسلل المياه إلى الماكينات بالكامل وعنبر رقم 5 بالسفينة ما أدى لغرقها ببطء بعدما تدفقت المياه لداخلها.

من جهة أخرى، قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا أهدافاً حوثية بمنطقة رأس عيسى بمديرية الصليف التابعة لمحافظة الحديدة بغارتين، ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام حوثية وشهود عيان.